,,,’’’’,,,,’’’’,,,,’’’’( قلمى ينزف ),,,,,’’’’’,,,,,’’’’’’,,,,,

قلمى ينزف من جراح الزمان
قلمى ينزف عن بنى الانسان
قلمى ينزرف الدمع على الاوطان
قلمى يئن من الطغيان
قلمى يبكى مجروح فاين السلطان
قلمى يعبر فكيف اتيكم بترجمان
يقول بفصحته ما هذا المكان
كيف تأسد علينا الجرزان
يسأل باكيا اين انتم فرسان العرب
اين من قاتلوا بكل شرف ومنهم اعظم الاباطرة قد هر ب
اين القعقاع وعمرو وخالد وحمزة الذى طالما اطفأ اللهب
قلمى يجرنى عبر التاريخ اين هم فرسا ن العرب
يسأل عنهم بين الاحقاب يواجه طفلا يعبث بالتراب
يسأله القلم اتعرف عمر ؟ يجيب الطفل يعرض مع سلمى فى وسط البلد؟؟؟
يبكى القلم يزمجر القلم اين عمر اين الحق اين الغضب
يسأل شاب على ناصيه اتعرف خالداً فيقول بالطبع نعم
يفرح القلم يطرب القلم ؟ ويقول فاين هو خالداً يجيب الشاب
اوتسألنى انه فى باريس الست تسأ ل عن ملك الراب ؟؟؟
يبكى القلم يهزى القلم يسأل السنا فى بلاد العرب
فاين هم العرب
يصر على التجوال القلم


يرى تلك الكاسية العاريه ؟ يناديها اتعرفين خديجه ؟
اتسمعين عن نفيسه اقرأتى عن حفصه ؟ اسمعتى عن فاطمه ؟؟؟
يخاف من الرد القلم
تجيب العاقله المتنمصه ؟ ماهذه الاسئله فان اسمائهم تملأ الامكنه
انهم اشهر الميادين فى تلك العاصمه المقمره
يبكى القلم يهزى القلم يسأل دوما اين العرب
اسحبه قائلا تعالى الى المحراب
يقول بل يأوينى التراب
انى اسأل عن ماضيكم والتاريخ
اين اجدهم فى هذى الريح
اسحبه فيتركنى غاضبا
قائلا سأسل اذا عن الاعداء
فربما شغل الكل ظمأ الحرب وعشق الدماء
اجبه ستندم لا تسأل فيقول انت احد الجبناء
يعود فيسأل ذلك المتنمق فى البذة السوداء
اجبنى يا سيدى فاعتقد انك هنا سيد العقلاء
ما الذى يجرى بينكم وبين الاعداء ؟؟؟
يتغير وجه الرابض على الكرسى المهاب
نحن نبذل قصارى جهدنا للقضاء على الارهاب
فى الداخل ما عاد هناك نشاط اخوان ولا انصار سنة ولا احباب


وفى الخارج نشجب الانتحار فى القدس والتخريب فى العراق والعذاب
يقولون شهداء هؤلاء السفهاء سنواريهم يوما تحت التراب
يبكى القلم يصرخ القلم اهذا من وصفت بسيد العقلاء اين العرب
مات العرب فاين رفات العرب اين مقابرهم اين يدفنون
فاشرت اليه الى تلك الا شياء وقلت هاهنا يردون
فقال وما تلك المقابر
قلت انها اجهزه سمعيه وبصريه وشبكه تسمى بالعنكبوتيه
وهنا المقابر اقصد المواخر اقصد صالات التقامر اقصد ؟ اقصد ؟ اقصد ؟
صرخ القلم اسكت انت فمثلهم لست من العرب فلو كنت ما عشت فى هذا الصخب
انت مثلهم شكلاًُ بلا روح
قتلكم الخوف ورغبتم عن البوح
انت تسكتون
تموتون
فيما بينكم تتقاتلون
ولاعدائكم تنحنون
وتلك المعاهدات الظالمه توقعون
وبذلك الظلم البين ترضون
وتضحكون وتسخرون
وتنعتون الشهيد بالمنتحر المجنون
كلكم اشباح

خرجت من كثرة النواح
بعد العرب
لستم عرب
لستم عرب
ليس لى بينكم مكان
انى ساعود الى تلك الازمان
ساعود اليك صلاح الدين
ساعود الى عصر اليقين
رافضا ان اكون بين شعب مستكين
انا لست مثلكم
فانا حر الى يوم الدين
واخد القلم ذلك السكين
فطعن نفسه
فصرخ فرحا
فزت بالبعد عنكم شر المسلمين
انى عائد الى من هم حقا مؤمنين
ليسوا مثلكم اشباح منمقين
انهم يجوعوا ربما ولكنهم ما كانوا ابدا راضخين
وانا منهم لن ارضى بذا الاذلال الى يوم الدين
صرخت ينزف القلم

اسعفوا القلم
صرخ القلم
بل نجا القلم اسعفوا القلم
صرخ القلم
بل نجا القلم
عاش القلم
عاد الى الحق القلم
وجرحه الان قد التئم
فانى حر كما قلت
وانا حى فلا تعتقد انى مت
واخيرا اقول لكم
سلامً على ارض العرب؟؟؟
وبكى القلم ومازال ينزف القلم